
طرق الحصول على الشمع من خلية النحل
جدول المحتويات
الحصول على الشمع وترشيحه
بعد عصر العسل من الأقراص توضع قطع الشمع الناتج في ماء يغلى،وبعد أن ينصهر الشمع،يسكب الشمع والماء داخل كيس من الخيش (شوال أو زكيبة) ،وبعد تصفية الماء من الشمع يتراكم الشمع على القماش.يمكنك الإستعانة باليدين وتضغط على الشمع داخل الكيس مع سحبهما إلى أسفل فيخرج الشمع من ثقوب الخيش ويستقبل في إناء مخصوص معد لذلك.أما الشوائب فتبقى داخل الكيس وتكرر هذه العملية حتى لا يخرج شمع من بقايا الأقراص.
يأخذ الشمع المرشح بالطريقة السابقة ويوضع في ماء مغلى على أن ينصهر.ثم يترك ليبرد فيطفو الشمع المتجمد فوق سطح الماء،فيأخذ وتقشط الشوائب الموجودة على سطحه السفلى.وتكرر هذه العملية إلى أن تزول الشوائب الموجودة على القاع،فيصب الشمع فى قوالب مستديرة ويباع على هيئة أقراص مستديرة وهو المعروف في مصر بالشمع الاسكندرانى.
استخراج الشمع من الاقراص الشمعية للخلايا الحديثة
وهناك طرق مختلفة لاستخراج الشمع من الأقراص الشمعية. وهذه الطرق هي:
استعمال الماء المغلى
تكسر أقراص الشمع القديمة أو الأغطية الشمعية وتوضع داخل كيس من الخيش الأبيض النظيف،ويوضع الكيس داخل إناء به ماء يغلى،وبعد أن ينصهر الشمع ،يتم الضغط على الكيس يدوياً او بواسطة مكبس ،لإستخراج كافة الشمع منه ،خلال ثقوب القماش الدقيقة .ستتبقى الكثير من الشوائب على قطعة الخيش يمكنك التخلص منها ورميها ،وتعيد تنقية الشمع من خلال تكرار عملية تصفية الشمع المنصهر .ثم تترك الشمع المنصهر في فى الإناء الذي صهر فيه الشمع حيث يطفو الشمع متجمد فوق الماء وتعاد العملية حتى يمكن استخلاص أقصى ما يمكن من الشمع المرشح وينظف ما به من شوائب كما سبق ذكره في الطريقة السابقة.
استعمال الفراز الشمسي
وهو عبارة عن صندوق محكم من الخشب ومبطن من الداخل بالزنك،وقد يصنع من الصاج وله غطاء زجاجي مزدوج (طبقتين من الزجاج ) ويوجد بقاعدة معدنية منحدرة حتى يسيل عليها الشمع المنصهر،وتؤدي إلى حوض معدنى عميق مزود بقليل من الماء ليسهل فصل قالب الشمع بعد تجميده. تكسر الأقراص على قطع صغيرة ثم توضع على القاعدة المنحدرة ثم يغطى بالغطاء الزجاجي ويوضع فى الشمس حتى تعمل حرارتها على صهر الشمع،فيسيل إلى الحوض السفلى منفصلاً عن الشوائب،فينقل إلى مكان بارد حتى يتجمد ويأخذ على هيئة قوالب.
استعمال فراز الشمع البخارى
يتكون من أربعة أجزاء :
- قفص معدني مثقوب مصنوع على شكل اسطوانة يبرز من قمتها إلى الداخل أنبوبة قمعية مثقبة توضع بها الأقراص الشمعية بعد تكسيرها.
- وعاء اسطواني يحيط بالقفص المثقب، قاعدة هذا الوعاء غير متصلة به عمقها 1.5 بوصة ويبرز منها إلى أعلى أنبوبة شمعية لها فتحة في طرفها العلوى، وتثبت هذه القاعدة تحت القفص المثبت بحيث توجد بينهما مسافة.
- إناء قاعدى ممتلئ بالماء يوضع على لهب حتى يتصاعد منه البخار ويتسرب خلال ثقوب القفص المحتوى على القطع الشمعية،فينصهر الشمع ويمر من الثقوب ويخرج من الأنبوبة المتصلة بها إلى الوعاء الخارجي.
- الوعاء الخارجي الذي يحتوى على ماء بارد، فيتجمد الشمع عندما يتساقط فيه فيجمع ويشكل إلى الصور المطلوبة بينما تبقى الشوائب داخل القفص.
استعمال جهاز الفرز الألمانى
يتكون الجهاز من إناء اسطواني من المعدن المجلفن وله غطاء علوى يغطى الإناء الأسطواني بإحكام عند الاستعمال،ويتحرك فى وسطه عمود بريمة ويتصل بطرف البريمة الخارجى يد لإدارتها،وبطرفها الداخلى قرص الضغط المستدير والمخروطى الشكل ويوضع فى الإناء الخارجي قميص مثقب مقسم إلى ثلاثة أقسام،القسم السفلى ويوضع به الماء ويغطيه غطاء مثقب،والقسم المتوسط أكثر إرتفاعاً من السفلى ويثبت به مخروط على هيئة قمع ومتصل بأنبوبة تفتح للخارج لخروج الشمع المنصهر،والقسم العلوى هو أكثر إرتفاعاً ويعنى المخروط القمعى وهو مثقب الجدران لدخول بخار الماء الساخن ويوضع بداخله الشمع المراد صهره ملفوفا في قماش قلع المراكب.
انتاج الشمع الخاص للعرض
عند إعداد أقراص الشمع للمعارض يجب استخدام شمع الأغطية الشمعية التى يتم ازالتها من أقراص شمعية بيضاء،والتي تصهر فى حمام مائى يستخدم فيه سخان كهربائى.ثم يصفى الشمع من خلال قماش وثيق لإزالة الشوائب الدقيقة،وقبل صبه فى القوالب يترك الشمع قليلا حتى يتصلب على السطح حيث أن ذلك يجعله يتجمد في القالب دون وجود أى شقوق فيه. ويجب أن تكون القوالب التي يتم اختيارها جذابة ونظيفة ومصنوعة من من مواد لا تغير لون الشمع.يجب أن يملأ القالب بعناية بواسطة مغرفة ويترك حتى يتجمد قبل رفعة وقد يعجل بالتجميد فيوضع القالب فى إناء به ماء بـه ماء بـارد كما يجب قشط قاع القالب إذا كان ضروريا لإزالة الرواسب والشوائب ومن المستحسن عمل عدة قوالب واختيار أفضلها للمعرض.
تخزين الشمع
لا توجد احتياطات هامة عند تخزين الشمع عدا تخزينه بعيداً عن المبيدات والكيماويات والحرارة المرتفعة،وعدم تعرضه للآفات التي تصيب الشمع كديدان الشمع وكذلك بعيدا عن الفئران.يذكر انه قد وجدت قطعة شمعية مدفونة فى رمال شاطئ غرقت فيه سفينة وبعد غسلها وجدت بحالتها الطبيعية. ويصبح الشمع أكثر صلابة أثناء التخزين وخاصة إذا خزن على درجة حرارة منخفضة وذلك لاستمرار عملية التبلور.